أعلن نادي الزمالك رسميًا عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” عن تعاقده مع المدير الفني السويسري كريستيان جروس، في خطوة طموحة تهدف إلى استعادة النادي لمساره الصحيح على الصعيدين المحلي والقاري. عودة جروس جاءت بعد فترة غياب، حيث سبق له قيادة الفريق لتحقيق إنجازات تاريخية، أبرزها التتويج بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية عام 2019.
خلفيات التعاقد
جاء هذا التعاقد بعد إنهاء العلاقة التعاقدية مع المدرب البرتغالي جوزيه جوميز، الذي غادر الزمالك لبدء تجربة جديدة مع نادي الفتح السعودي. فترة جوميز مع الفريق لم تدم طويلاً، حيث شهدت نتائج متذبذبة أثرت على استقرار الفريق، ما دفع إدارة الزمالك للبحث عن اسم كبير يعيد الثقة للجماهير ويقود الفريق لتحقيق طموحاته.
إنجازات جروس مع الزمالك
يُعتبر كريستيان جروس واحدًا من أبرز المدربين في تاريخ الزمالك الحديث، حيث ترك بصمة لا تُنسى خلال ولايته الأولى مع النادي. قاد الفريق للتتويج بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية للمرة الأولى في تاريخه، ما جعله واحدًا من المدربين المفضلين لدى جماهير القلعة البيضاء. أسلوبه التكتيكي المميز وشخصيته القوية جعلاه الخيار الأمثل لإدارة الزمالك في هذه المرحلة الدقيقة.
التحديات المنتظرة
من المتوقع أن يواجه جروس عدة تحديات خلال ولايته الجديدة، أبرزها إعادة بناء الفريق واستعادة الانسجام بين اللاعبين، بالإضافة إلى تحسين النتائج في البطولات المحلية مثل الدوري المصري وكأس مصر، والمنافسة بقوة في البطولات الإفريقية. جماهير الزمالك تضع آمالًا كبيرة على المدرب السويسري لإعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية بين الكبار.
رؤية الإدارة والجماهير
إدارة الزمالك أكدت أن عودة جروس ليست مجرد قرار فني، بل هي رسالة واضحة للجماهير أن النادي يسعى بجدية لاستعادة أمجاده. على الجانب الآخر، الجماهير البيضاء استقبلت هذا الخبر بحماس كبير، معبرة عن ثقتها في قدرة المدرب السويسري على تحقيق الإنجازات من جديد.