في إطار دعم القطاع الصناعي وتعزيز بيئة الاستثمار في مصر، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الثلاثاء 26 نوفمبر 2024، مع رؤساء عدد من الشركات الدولية الرائدة في قطاع الصناعة، وذلك على هامش النسخة الثالثة من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعات المقام خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري.
ترحيب وتأكيد على الأولويات الوطنية
افتتح الرئيس اللقاء بالترحيب بالحضور، مشدداً على التزام الدولة بدعم الصناعة الوطنية من خلال تحفيز الاستثمار في مختلف القطاعات الصناعية. وأكد حرص الحكومة المصرية على تعزيز بيئة الأعمال، إزالة العقبات أمام المستثمرين، وتطوير التكنولوجيا الصناعية.
كما أشار الرئيس إلى أهمية الشراكات الإقليمية والدولية التي تستهدف تحقيق المنفعة المشتركة، موضحاً أن الدولة تدعم المشروعات التي تزيد من نسبة المكون المحلي في المنتجات وتساهم في نقل الخبرات الأجنبية إلى العمالة المصرية.
أولويات الصناعة المصرية
تناول الرئيس أهمية الاستثمار في قطاعات حيوية ضمن خطة توطين الصناعة، مثل:
- تحلية المياه وإعادة تدويرها لدعم المشروعات القومية.
- تطوير الصناعات المغذية لتحقيق تكامل صناعي شامل.
- الصناعات التكنولوجية والهندسية لتعزيز الابتكار.
- الصناعات الصغيرة والمتوسطة لزيادة تنافسيتها.
تفاعل مع رؤساء الشركات
أوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، أن رؤساء الشركات أبدوا تقديرهم للجهود المصرية لتحسين مناخ الاستثمار، معربين عن استعدادهم للتعاون في مشروعات مشتركة تسهم في تعزيز الإنتاج المحلي وتطوير الصناعات المختلفة.
تضمنت المناقشات مع الرئيس ممثلي شركات متخصصة في مجالات:
- صناعة السيارات والصناعات المغذية.
- الأجهزة المنزلية والصناعات الهندسية.
- الأخشاب والأثاث.
- الصناعات الغذائية والمنسوجات.
- مستحضرات التجميل والإنشاءات ومحطات التحلية.
خطوات محفزة للاستثمار
أشاد الحضور بالتسهيلات التي توفرها الدولة، مثل الإعفاءات الضريبية والمزايا الاستثمارية، مؤكدين حرصهم على تلبية رؤية الدولة في توطين الصناعة وزيادة الإنتاج المحلي.