عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرض الوطن مساء الأربعاء الموافق 11 ديسمبر 2024، بعد ختام جولة أوروبية شملت ثلاث دول، حيث أجرى زيارات رسمية هدفت إلى تعزيز التعاون المشترك وتوطيد العلاقات الدولية بين مصر وكل من الدنمارك، النرويج، وأيرلندا.
مباحثات استراتيجية مع قادة الدنمارك
بدأت الجولة بزيارة دولة إلى مملكة الدنمارك، حيث التقى الرئيس السيسي بكبار المسؤولين لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات متعددة، أبرزها الاقتصاد والطاقة المستدامة. وقد أشاد الجانبان بأهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك التغير المناخي وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
تعاون اقتصادي وتكنولوجي مع النرويج
المحطة الثانية كانت في مملكة النرويج، حيث أجرى الرئيس السيسي مباحثات معمقة مع القيادة النرويجية تناولت تعزيز التعاون في مجالات الطاقة الخضراء، والاستفادة من الخبرات النرويجية في التكنولوجيا النظيفة والصناعات المتقدمة. كما تم توقيع عدة اتفاقيات تعزز الاستثمارات المشتركة وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي.
زيارة تاريخية إلى أيرلندا
اختتمت الجولة بزيارة رسمية إلى جمهورية أيرلندا، وهي الزيارة التي أكدت حرص البلدين على توثيق العلاقات الثنائية. شهدت المباحثات مع القيادة الأيرلندية نقاشات حول سبل تعزيز التعاون في مجالات التعليم، والصناعات الزراعية، وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
نجاحات دبلوماسية تدعم مكانة مصر الدولية
تأتي هذه الجولة في إطار جهود مصر المستمرة لتعزيز مكانتها على الساحة الدولية، حيث حرص الرئيس السيسي على توسيع شبكة الشراكات مع الدول الأوروبية، بما يحقق المصالح المشتركة ويدعم التنمية المستدامة. وأكدت الزيارات على دور مصر المحوري كجسر للتواصل بين أوروبا والشرق الأوسط، وتعزيز الاستقرار الإقليمي عبر الحوار والشراكة.
عودة مشرفة إلى أرض الوطن
بعودة الرئيس السيسي إلى أرض الوطن، تُختتم جولة دبلوماسية ناجحة حملت رسائل واضحة عن قوة الدبلوماسية المصرية وحرص القيادة السياسية على بناء مستقبل مشرق عبر التعاون الدولي.