وليدمحمد
حالة من القلق والتوتر تسيطر على السوق الاقتصادي المصري ، بعد اقتراب سعر الدولار الأمريكي مقابل 50 جنيها مصريا.
ووصل سعر الدولار في البنك الأهلى المصرى 49.34 جنيه للشراء، 49.44 جنيه للبيع
واستجاب السوق المصري لهذه الأحداث العالمية بخروج جزء من الأموال الساخنة من السوق المصرى، لتعويض الخسائر الخارجية للمستثمرين الأجانب وهو ما تسبب في ارتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه في الساعات الأخيرة، ليتخطى 94 جنيه للدولار في التعاملات الصباحية.
وعلق الدكتور مدحت نافع الخبير الاقتصادي عن أزمة ارتفاع الدولار “فضلاً عن كون المؤشر المزعوم لبيج ماك (المقاطع شعبياً كمنتج) يعبر عن اختلاف القوى الشرائية وليس له علاقة بتقييم أسعار الصرف الا بالقدر الدي يرتبط به بمعدلات الفقر وحجم السوق .. الى غير ذلك…هناك أسباب منطقية لانخفاض سعر الساندوتش (مقوّماً بالدولار) عن نظيره في الولايات المتحدة..أهمها ان مكونات السيد ماك محلية بنسبة كبيرة جداً ومن ثم فتسعيره بتكلفة انتاج نظيره الأمريكي غير جائز”.
وأضاف خلال تصريحاته على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك”نفس الحجة التي تستخدم لتعادل القوى الشرائية لإثبات “صلابة” الجنيه لابد أن تستخدم في تسعير مواد الطاقة”.