قالت الدكتورة عبير محمد ، استشاري النساء والتوليد وعلاج العقم ، إنه يجب أن تقتصر العمليات القيصرية على الحالات التي تحتاج لذلك فقط والتي تشمل إنقاذ الأم أو الجنين المولود او كليهما وفي الحالات التي يكون الطفل فيها على وضعية المقعد كما اوضحت أن دراسة علمية في “ديلي ميل” البريطانية نقلًا عن دورية Science Translational Medicine أجريت على 700 طفل، اكتشف باحثون أميركيون وجود صلة بين الأطفال المولودين بعملية قيصرية والإصابة بالربو والحساسية في سن ست سنوات.
اقرا ايضا ..التغذية السريرية : الفول والطعمية يحسنوا صحة القلب ويخسسوا الجسم |فيديو
ويقول الباحثون تحرم الجراحة القيصرية المواليد من القدرة على الاستفادة من الـ”بروبيوتيك” أو الـ”ميكروبيوم” المفيد، مما يعيق بدوره نمو جهاز المناعة لدى الطفل ويمكن أن يضاعف من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي. يشمل مصطلح الميكروبيوم الجينومات الجماعية للكائنات الدقيقة في بيئة معينة، وكذلك الكائنات الحية الدقيقة نفسها.
والميكروبيوم يتطور عند الأطفال المولودين عن طريق الولادة القيصرية، لكنه ربما يستغرق وقتًا أطول من أولئك الذين ولدوا بشكل طبيعي.
وكانت الدكتورة عبير عوض من أوئل الاطباء فى مصر والوطن العربي التي تخصصت فى جراحات الولادة التجميلية والتي تتميز بشد البطن بعد الولادة مباشرة وتصليح منطقة العجان والتضييق الأمامي والخلفي العلاجي وتجنب الملاحظات اعلاه بتكنيك محدد خلال الولادة والتي تنصح الدكتورة عبير عوض بعدم اجراءها إلا للضرورة
قالت الدكتورة عبير محمد استشاري النساء والتوليد وعلاج العقم ، إن جراحة العملية القيصرية في إخراج الطفل من رحم الأم عن طريق شق جدار الرحم. يتم إجراؤها من قبل طبيب أمراض النساء والتوليد وبحضور طبيب التخدير وممرضة التخدير والقابلة وممرضة غرفة العمليات.
واوضحت عبير محمد أن طبيب التوليد بعمل شق أفقي في الجلد بطول 10 سم فوق العانة مباشرة،ثم بالضغط على قاع الرحم وتوجيه المخرج باليد يتم إخراج الطفل.
وتابعت أن مدة العملية القيصرية تستغرق 30 دقيقة إلى 45 دقيقة، تليها مراقبة ما بعد الجراحة في غرفة الإنعاش لمدة ساعتين.
وتابعت “يقوم جراح التوليد بعد ذلك بإزالة المشيمة وأغشية الرحم ثم خياطتها. أخيرًا ، يغلق الجراح الجلد باستخدام دبابيس الجلد أو خيوط الشد قابلة للامتصاص”