أصدر الحزب العربى الديمقراطى الناصري، برئاسة محمد أبو العلا، بيانا قال إن الجهود المصرية في إدخال المعدات الثقيلة مثل اللوادر والكرفانات إلى قطاع غزة لأول مرة اليوم تمثل خطوة هامة ومفصلية في عملية إعادة إعمار القطاع.
وأضاف أن هذه المعدات تعد أساسية لتنفيذ مشاريع الإعمار الكبرى، والتي تشمل إزالة الركام، بناء البنية التحتية، وترميم المباني التي دمرها العدوان الأخير. توفير هذه المعدات يعكس قدرة مصر على تسريع وتيرة الإعمار بعد الأزمة، كما يظهر التزامها الثابت بتحقيق الاستقرار في غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن إدخال المعدات الثقيلة يعكس الدعم المصري المتواصل على مدار سنوات طويلة، ويؤكد الدور الحيوي الذي تلعبه مصر في تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، وخاصةً في مرحلة ما بعد الحرب، كما أن المعدات الثقيلة مثل اللوادر ضرورية لتسريع عملية إزالة الأنقاض وإعادة بناء الطرق والمرافق الأساسية، بينما توفر الكرفانات مأوى مؤقتًا للمتضررين من النزاع، مما يساهم في توفير بيئة أكثر استقرارًا للمتضررين.
وأكد على أن هذه الخطوة تعد تجسيدًا عمليًا لدور مصر القيادي في المنطقة، وتبرز أيضًا التعاون الفعّال بين مصر والسلطات الفلسطينية. بالإضافة إلى ذلك، تفتح الباب لمزيد من التفاعل الدولي، مما يسهم في تحقيق حلول عملية وشاملة لإعادة إعمار غزة، ويعزز من وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة.