في إطار احتفال العالم باليوم العالمي للمعلم في 5 أكتوبر، أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بيانًا مهمًا يعكس واقع التعليم في مصر. هذا الاحتفال الذي أقرته منظمة اليونسكو منذ عام 1994، يسلط الضوء على أهمية دور المعلم في التنمية والتربية.
الإحصائيات العالمية والمحلية
تشير التقديرات العالمية إلى حاجة التعليم في جميع أنحاء العالم إلى حوالي 44 مليون معلم ومعلمة بحلول عام 2023. ومن جانبها، أظهرت البيانات الخاصة بمصر أن عدد المعلمين في مراحل التعليم قبل الجامعي يقدر بـ 1.055 مليون معلم، يقومون بتدريس نحو 28.5 مليون تلميذ خلال العام الدراسي 2023/2024.
التوزيع يتضمن:
- التعليم العام: 804.6 ألف معلم، يخدمون 23.459 مليون تلميذ.
- التعليم الفني: 118 ألف معلم يدرسون 2.199 مليون تلميذ.
- التعليم الأزهري: 132.2 ألف معلم يدرسون 2.851 مليون تلميذ.
التعليم ما قبل الابتدائي والابتدائي
في التعليم ما قبل الابتدائي، يعمل 63.5 ألف معلم، حيث يتوزع عدد التلاميذ بين التعليم العام والأزهري. في هذا السياق، يلاحظ أن متوسط عدد التلاميذ لكل معلم يبلغ 21 تلميذًا، مع وجود تفاوت كبير بين المحافظات.
أما في التعليم الابتدائي، يعمل 469.5 ألف معلم، حيث يقومون بتدريس 15.2 مليون تلميذ. متوسط التلاميذ لكل معلم في التعليم العام هو 34، بينما في التعليم الأزهري، يبلغ المتوسط 25 تلميذًا.
التعليم الإعدادي والثانوي
في التعليم الإعدادي، يبلغ عدد المعلمين 265 ألف معلم، يدرسون 6.7 مليون تلميذ. متوسط عدد التلاميذ لكل معلم في التعليم العام هو 27، مع تفوق محافظة الجيزة في عدد التلاميذ لكل معلم.
أما التعليم الثانوي، فيضم 121.1 ألف معلم، يقومون بتدريس 2.7 مليون تلميذ. في التعليم الفني الثانوي، يتواجد 118 ألف معلم، يخدمون 2.2 مليون تلميذ. متوسط عدد التلاميذ لكل معلم في التعليم العام يصل إلى 24.
التعليم المجتمعي والتربية الخاصة
تتضمن إحصاءات التعليم أيضًا التعليم المجتمعي، حيث يعمل 7.8 آلاف معلم، يقومون بتدريس 142.4 ألف تلميذ. هذا النوع من التعليم يستهدف الأطفال في المناطق النائية. في مدارس التربية الخاصة، يعمل 9.2 آلاف معلم، يخدمون 47 ألف تلميذ، بمعدل تلميذ واحد لكل معلم.
خاتمة
يعتبر المعلمون عمود التعليم، حيث أنهم يلعبون دورًا محوريًا في تشكيل عقول الأجيال الجديدة. إن تحقيق هدف التعليم الجيد يتطلب دعمًا مستمرًا من الحكومة والمجتمع، لتلبية احتياجات التعليم ومواكبة المتطلبات العالمية.