تنظر اليوم محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد المعارضة الاستئنافية المقدمة من لاعب النادي الأهلي، إمام عاشور، على حكم حبسه لمدة ستة أشهر، وذلك بعد اتهامه بالاعتداء على أحد أفراد الأمن في مول تجاري شهير بمنطقة الشيخ زايد. تأتي هذه الجلسة وسط ترقب كبير من جمهور النادي الأهلي والمتابعين للقضية التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية والقانونية.
محامي الطرفين يكشف تفاصيل جديدة
أفاد المحامي علي فايز، وكيل فرد الأمن عبد الله مصطفى، أن موكله قد أتم تصالحه مع اللاعب إمام عاشور، وأوضح في تصريحات صحفية أن طلباً رسمياً قُدم للمحامي العام للنيابات لتأكيد هذا التصالح. بناءً عليه، تم تحديد جلسة اليوم، 20 نوفمبر، لنظر المعارضة الاستئنافية المقدمة من عاشور، والتي يأمل اللاعب أن تُسفر عن إلغاء حكم الحبس الصادر بحقه.
حضور اللاعب للجلسة
بحسب مصادر قانونية، من المقرر أن يحضر إمام عاشور بنفسه إلى قاعة المحكمة لتأكيد التصالح أمام القضاء. ويعتبر هذا الحضور خطوة مهمة قد تسهم في تغيير مسار القضية، خاصة أن التصالح بين الطرفين يُعتبر من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تخفيف الحكم أو إلغائه.
السياق القانوني للحكم
يُذكر أن محكمة جنح الشيخ زايد كانت قد أصدرت حكماً سابقاً ببراءة إمام عاشور من التهمة المنسوبة إليه. إلا أن النيابة العامة لم ترضَ بالحكم، وقدمت مذكرة استئناف استندت فيها إلى أدلة قاطعة تثبت تورط اللاعب في الواقعة، من شهادات الشهود إلى تسجيلات آلات المراقبة.
على إثر ذلك، قررت محكمة الاستئناف إلغاء حكم البراءة وأصدرت حكماً جديداً بحبس اللاعب لمدة ستة أشهر، ما دفعه لتقديم المعارضة الاستئنافية التي تُنظر اليوم.
مستقبل عاشور في الميزان
القضية لا تمس فقط مستقبل إمام عاشور كلاعب في النادي الأهلي، لكنها تُلقي بظلالها على مشواره المهني وحياته الشخصية. إذ أن حسم القضية لصالح اللاعب سيعيد ترتيب الأوراق ويفتح الباب لعودته إلى الملاعب دون عوائق، في حين أن تثبيت حكم الحبس قد يُنهي موسمه الرياضي ويؤثر على صورته العامة.