يسعى النادي الأهلي إلى طي صفحة الهزيمة الأخيرة أمام فريق باتشوكا المكسيكي في نصف نهائي بطولة إنتركونتيننتال 2024، حيث انتهت المباراة بركلات الترجيح بنتيجة 6-5 بعد تعادل سلبي في الوقت الأصلي والإضافي. تلك الخسارة أضاعت على الأهلي فرصة تاريخية للوصول إلى مواجهة ريال مدريد في النهائي، لكن الفريق يركز الآن على بطولة دوري أبطال إفريقيا.
رسالة الشناوي: التركيز على القادم
دعا محمد الشناوي، قائد الفريق الأحمر، زملاءه إلى نسيان الخسارة الأخيرة والتركيز على اللقاء المقبل أمام فريق شباب بلوزداد الجزائري في الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، مؤكدًا أن هذه المباراة تمثل فرصة لتعويض الجماهير واستعادة الثقة.
مواجهة شباب بلوزداد: خطوة نحو المصالحة
تعتبر مباراة شباب بلوزداد طوق نجاة للفريق الأحمر للأسباب التالية:
1. مصالحة الجماهير
بعد سيناريو الخروج الصعب في إنتركونتيننتال، يتطلع لاعبو الأهلي إلى تحقيق انتصار يُعيد الثقة للجماهير، خاصة بعد الفرصة التي أضاعها الفريق في ركلات الترجيح أمام باتشوكا.
2. العودة إلى صدارة المجموعة
الفوز على شباب بلوزداد سيرفع رصيد الأهلي إلى 7 نقاط، ما يضمن له صدارة المجموعة الثالثة، متفوقًا على منافسيه مثل أورلاندو بايرتس الذي يحتل الصدارة حاليًا بـ 5 نقاط بعد تعادله الأخير مع استاد أبيدجان بنتيجة 1-1.
3. كسر سلسلة النتائج السلبية أمام بلوزداد
لم يحقق الأهلي الفوز على شباب بلوزداد منذ عام 2001، حيث انتهت مواجهاتهما في النسخة الماضية من دوري الأبطال بالتعادل السلبي في الجولتين الثالثة والرابعة. الفوز في هذه المباراة سيكون خطوة مهمة لاستعادة الهيمنة على مواجهاتهما المباشرة.
موقف الأهلي في المجموعة
فاز الأهلي في الجولة الأولى على استاد أبيدجان بنتيجة 4-2.
تعادل في الجولة الثانية مع أورلاندو بايرتس بدون أهداف.
يحتل الفريق حاليًا المركز الثاني بـ 4 نقاط خلف أورلاندو بايرتس.
التحدي القادم
تُعد مباراة شباب بلوزداد فرصة ذهبية للأهلي لتحقيق انتصار يعزز موقفه في البطولة ويُعيد الثقة لجماهيره، خاصة أن الفوز سيمهد الطريق لاستكمال مشوار المنافسة على اللقب القاري الذي يسعى الأهلي لتحقيقه مجددًا.