كشفت وزارة الداخلية في بيان رسمي تفاصيل استغاثة نشرتها إحدى السيدات على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، متهمة طليقها بالاعتداء عليها في محافظة أسيوط. وجاء البيان ليضع حداً للشائعات ويوضح حقيقة الأمر.
تفاصيل الواقعة في يوم 4 أكتوبر 2024، تلقت الأجهزة الأمنية بأسيوط بلاغًا بحدوث مشاجرة بين طرفين. الطرف الأول، سيدة تعمل في محل تجاري وتعرضت للإصابة بكدمات في الوجه (وهي السيدة التي نشرت الاستغاثة عبر فيسبوك). الطرف الثاني هو طليقها. المشادة وقعت بدائرة قسم شرطة أول أسيوط بعدما تحول خلاف عائلي بينهما إلى اعتداء جسدي، حيث قام الزوج السابق بالتعدي عليها بالضرب بالأيدي.
الإجراءات الأمنية فور تلقي البلاغ، تم التحرك السريع من قِبل الأجهزة الأمنية التي قامت بضبط الطرفين على الفور. تم التحقيق معهما، وتبادل الطرفان الاتهامات حول الحادث. وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم إحالة الواقعة إلى النيابة العامة لتتولى التحقيق واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية بحق الطرفين.
العنف الأسري: قضية تحتاج لحلول جذرية
تعيد هذه الواقعة فتح ملف العنف الأسري في المجتمع المصري، حيث أصبح من الضروري وضع استراتيجيات أكثر فعالية لحماية النساء من الاعتداءات الجسدية والنفسية. وبينما تعمل السلطات على تطبيق القانون، تبقى هناك حاجة ملحة إلى زيادة الوعي المجتمعي حول حقوق المرأة وأهمية الحوار في حل النزاعات الزوجية بدلاً من اللجوء للعنف.