خرجت الفنانة المصرية سما المصري من السجن بعد تنفيذها ثلاث أحكام قضائية صدرت ضدها، ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية وبين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
الإفراج بعد تنفيذ العقوبة
أكد المحامي أشرف ناجي، الذي تولى الدفاع عن سما المصري، أن الأجهزة الأمنية قررت الإفراج عنها بعد قضائها عقوبات متتالية بتهم تتعلق بالتعدي على القيم الأسرية والمجتمعية، بالإضافة إلى قضايا السب والقذف.
ووفقاً للتصريحات، تم الإفراج عنها بناءً على طلب قانوني قدمه المحامي لإطلاق سراحها بعد قضاء أكثر من نصف مدة العقوبة المحددة، والتي بلغت ثلاث سنوات ونصف السنة.
تفاصيل الأحكام القضائية
واجهت سما المصري عدة قضايا أثارت ضجة إعلامية، حيث تم الحكم عليها بالحبس لمدة سنتين مع الشغل والنفاذ، بالإضافة إلى المراقبة الشرطية لمدة سنتين في القضية رقم 214 لسنة 2020 جنح مستأنف اقتصادي القاهرة، والتي ارتبطت بتهمة نشر محتوى يخل بالقيم الأسرية والمجتمعية.
كما نفذت حكماً آخر بالحبس لمدة ستة أشهر في القضية رقم 295 لسنة 2020 جنح مستأنف اقتصادي القاهرة، بتهمة السب والقذف، ما عزز الجدل حول تصرفاتها المثيرة للجدل وتصريحاتها التي تسببت في مشاحنات مع شخصيات عامة وفنية.
طلب إخلاء سبيل مبكر
في وقت سابق، تقدم محامي الدفاع بطلب إلى محكمة القضاء الإداري للإفراج عن سما المصري بعد أن نفذت الأحكام المقررة. واستند الطلب إلى قضاء أكثر من نصف مدة العقوبة، بالإضافة إلى السلوك الجيد داخل السجن، وهو ما تم الاستجابة له أخيراً.
قضايا جدلية وسيرة مثيرة للجدل
اسم سما المصري ظل مرتبطاً بمعارك إعلامية وقضائية بسبب تصريحاتها الجريئة ومقاطع الفيديو التي نشرتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي اعتبرها البعض خروجاً عن العادات والتقاليد المصرية. كما دخلت في صراعات مع شخصيات معروفة، مما جعلها مادة دسمة للإعلام الفني والاجتماعي.
ردود الفعل المجتمعية والإعلامية
أثار خبر الإفراج عن سما المصري موجة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيدين يعتبرون العقوبة كافية، ومعارضين يرون أنها تستحق رقابة مستمرة بسبب تأثيرها السلبي، وفق وجهات نظرهم، على المحتوى الرقمي والثقافة المجتمعية.
مستقبل سما المصري بعد الإفراج
رغم الإفراج عنها، لا تزال التساؤلات قائمة حول خطوات سما المصري القادمة، وهل ستواصل إثارة الجدل كما كانت قبل دخولها السجن، أم ستغير نهجها بعد التجربة القاسية التي مرت بها داخل السجن.