أكد الإعلامي أسامة كمال في تعليق له عن النكبة الفلسطينية، أن ما حدث عام 1948 كان أكبر من مجرد ذكرى، بل كان بداية لتهجير قسري لشعب بأكمله، وداعياً إلى تعليم الأجيال الجديدة عن معاناة الفلسطينيين التي لا زالت مستمرة حتى اليوم. وقال كمال إن النكبة لم تكن مجرد لحظة تاريخية تم فيها التهجير الجماعي للشعب الفلسطيني، بل كانت عملية تهجير ممنهجة شملت أكثر من 750 ألف فلسطيني، بالإضافة إلى تدمير أكثر من 1500 قرية، وطمس أسماء المدن والقرى الفلسطينية بهدف محو الهوية وتشويه التاريخ.
وأشار كمال إلى أن هذه المأساة أسست لدولة إسرائيل التي قامت على دماء وأشلاء الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذه الجرائم كانت بداية للتطهير العرقي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني. وأضاف أنه رغم محاولات محو التاريخ الفلسطيني، إلا أن العزيمة لم تنكسر، بل تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في أرضه، رغم التهجير القسري والمجازر التي ارتكبت في حقه.
وتابع كمال: “النكبة ليست حدثًا انتهى في 1948، بل هي مستمرة حتى اليوم”. وتحدث عن معاناة الفلسطينيين في المخيمات، وواقع التهجير المستمر. كما أشار إلى أن الفلسطينيين ما زالوا يتعرضون للقمع والتهجير بشكل يومي، وأن الصمود الفلسطيني يتواصل في مواجهة هذه الظروف القاسية، مؤكدًا أن النكبة لم تنتهِ بعد، وأن معركة الشعب الفلسطيني مستمرة.
وطالب أسامة كمال الأجيال الجديدة بأن يتعرفوا على هذه الحقائق التاريخية ويعلموا عن معاناة الشعب الفلسطيني. كما دعا إلى نقل هذا الوعي للأطفال وتوضيح أن معركة الفلسطينيين من أجل حقوقهم لم تنتهِ، بل هي ما زالت مستمرة حتى يومنا هذا.