يواصل فريق مانشستر سيتي تقديم نتائجه الكارثية هذا الموسم، مما يجعله يعيش أسوأ انطلاقة له في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ موسم 2009-2010، أي قبل تولي بيب جوارديولا الإدارة الفنية للفريق بست سنوات.
تفاصيل الهزيمة أمام أستون فيلا
في مباراة أقيمت على ملعب فيلا بارك ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة من البريميرليج، تعرض مانشستر سيتي لهزيمة جديدة بنتيجة 2-1 أمام مضيفه أستون فيلا، لتتواصل سلسلة الإخفاقات التي تلاحق الفريق هذا الموسم.
أرقام سلبية تاريخية
الهزيمة أمام أستون فيلا لم تكن مجرد خسارة عادية، بل أثارت العديد من الأرقام السلبية التي وضعت المدرب جوارديولا تحت ضغط هائل. وفيما يلي أبرز تلك الأرقام:
- 9 هزائم في آخر 12 مباراة بجميع المسابقات، وهو رقم يفوق إجمالي الهزائم التي تعرض لها الفريق في آخر 106 مباريات (8 هزائم فقط).
- غياب الانتصارات في آخر 8 مباريات خارج الديار، حيث تعرض الفريق لـ7 هزائم وتعادل في مباراة واحدة.
- أسوأ عدد نقاط يحققه الفريق بعد مرور 17 جولة من الدوري الإنجليزي منذ موسم 2009-2010.
- استقبل الفريق 27 هدفًا في آخر 12 مباراة، بمعدل يزيد عن هدفين في المباراة الواحدة.
- شباك الفريق استقبلت هدفين أو أكثر في 11 مباراة من آخر 12 مباراة رسمية.
انهيار دفاعي وهجومي
يظهر مانشستر سيتي أزمة واضحة في الجانبين الدفاعي والهجومي. فالفريق الذي كان معروفًا بصلابته الدفاعية وقوة هجومه يعاني الآن من استقبال الأهداف بسهولة وعجز عن تحقيق النتائج المرجوة، وهو ما يجعل جماهيره في حالة قلق متزايدة.
جوارديولا تحت الضغط
رغم النجاحات الكبيرة التي حققها جوارديولا مع مانشستر سيتي منذ توليه الإدارة الفنية، إلا أن الموسم الحالي يمثل تحديًا حقيقيًا له. وفي تصريح سابق بعد الهزيمة أمام أستون فيلا، أقر جوارديولا بضرورة العمل الجاد لإعادة الفريق إلى مستواه المعهود.
المباراة المقبلة
سيحاول مانشستر سيتي تعويض خسارته الأخيرة عندما يستضيف فريق إيفرتون في الجولة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي يوم الخميس المقبل. ستكون هذه المباراة بمثابة اختبار جديد لقدرة جوارديولا ولاعبيه على استعادة الثقة وتحقيق الانتصارات.