عادت قضية الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب وطليقها حسام حبيب إلى الواجهة مجددًا بعد أن ناشدت شيرين الجمهور لمساعدتها، متهمةً حبيب بالسعي لتدميرها نفسيًا وجسديًا ومحاولة القضاء على موهبتها وصوتها للأبد.
شيرين اتهمت حسام بسرقة مبلغ مالي منها قدره 200 ألف دولار، مما دفع حبيب إلى الرد في اتصال مع برنامج “ET بالعربي”. في حديثه، أعرب عن خجله من الموقف قائلاً: “أنا خجلان من كل اللي بيحصل، ومش عارف أقول أيه عن اللي بيحصل، بس والله العظيم أنا بريء من اللي بيحصل. هي بتحاول تتصل بيا بقالها يومين تلاتة وأنا مبردش عليها”.
وأضاف حبيب أن الورقة التي تزعم شيرين أنها دليل على تحويلها المبلغ المالي له مكتوب فيها أن الغرض من التحويل لزوج، مستنكراً ذلك بقوله: “أنا زوجها؟ حتى لو كنت الزوج، إزاي تخرج تقول أني عايز أموتها؟ يا هي بتكدب لما قالت اننا اطلقنا، يا هي بتكدب على البنك وقالت أني زوجها وحولتلي”.
تهديد بالحبس وتفاصيل جديدة
حسام حبيب واصل هجومه على شيرين بقوله: “شيرين دمها بقا تقيل والمرة دي بجد هحبسها. هي خرجت النهاردة وقالت الكلام دا لأنها بتتصل بيا لحد مبارح بليل عشان نرجع لبعض، وأنا مبردش عليها، عشان انا رافض نرجع تاني بعد كل اللي حصل آخر مرة لما الأمر وصل للنيابة والحوار كبر، وفي الآخر عشان أنا زهقت عملتلها بلوك”.
جاءت تصريحات حبيب بعد استغاثة شيرين التي قالت فيها: “أنا بستغيث من الناس بصفتي أم لدي ابنتان أريد أن أفك رقابتهن من حسام حبيب. أضطر للصمت بسبب تهديده وابتزازه وسيطرته الكاملة على ابنتيّ خصوصًا خلال الفترة الأخيرة. حولت له مبلغ 10 ملايين جنيه، وأخذ مني سيارة رانج روفر موديل 2008 باعها، وساعتين روليكس، وكسر الخزنة التي كانت في شقتي في الكومبوند، وسرق منها التنازلات الخاصة بقضية شركة روتانا، وحتى ذهبي كله أخذه مني”.
الموقف يتصاعد
يبدو أن الأزمة بين شيرين وحسام حبيب تأخذ منحى جديدًا كل يوم، مع تصاعد الاتهامات والتصريحات المتبادلة بين الطرفين. الشارع المصري والجمهور ينتظر بفارغ الصبر تطورات هذه القضية، وسط تساؤلات حول ما ستؤول إليه الأمور بين الفنانة وطليقها.