طالب رئيس اتحاد المحامين العرب، ونقيب محامي مصر، عبد الحليم علام، المجتمع الدولي، ومجلس الأمن الدول، بمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة، واتخاذ جميع الإجراءات السريعة، والحاسمة، ضد سلطات الاحتلال الاسرائيلي لوقف الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال تجاه المصلين بالمسجد الاقصى، والتى تتم خلال شهر رمضان المبارك، واستفزت مشاعر المسلمين فى جميع انحاء العالم.
وأدان “علام” في بيان، أصدره اليوم، الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المصلين المسلمين العزل في المسجد الأقصى المبارك، والتي تصاعدت على نحو خطير خلال شهر رمضان المبارك، وأدت إلى وقوع مئات الإصابات والاعتقالات في صفوف المصلين المعتكفين في المسجد، وإلى اقتحامات وتدنيس متعمد لقدسية المسجد الأقصى المبارك من قبل المسئولين والمستوطنين الإسرائيليين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلى.
وأكد رئيس اتحاد المحامين العرب، ونقيب محامي مصر، أن الصمت الرهيب من المجتمع الدولي، ووقوفه متفرجاً كان سبباً رئيسياً في استمرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي في ارتكاب هذه الجرائم التي تعتبر جرائم حرب ويجب محاكمة مرتكبيها أمام المحكمة الجنائية الدولية باعتبارها جرائم حرب معلناً رفضه لكافة اشكال الانتهاكات الإسرائيلية للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وخاصة المحاولات الرامية إلى تغيير الوضع التاريخى والقانونى القائم فى المسجد ألقصى المبارك وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، وتقويض صلاة المسلمين فيه وابعادهم عنه، وكذلك محاولة السيطرة على إدارة الأوقاف الإسلامية الأردنية فى القدس المحتلة والاعتداء على موظفيها ومنعهم من ممارسة عملهم ومحاولات فرض القانون الإسرائيلي.
وحمل عبد الحليم علام، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن، مسئولية ارتكاب سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمثل هذه الجرائم، والإجراءات التي تقوض حرية العبادة في المقدسات الإسلامية، والمسيحية، في مدينة القدس، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، والتي تشكل انتهاكات فاضحة لقرارات الأمم المتحدة، والقانون، مؤكداً أن هذه الاعتداءات والجرائم تعتبر استفزازًا لمشاعر المسلمين في العالم كله، وتنذر بإشعال دوامة من العنف.