في تقرير حديث أصدرته مؤسسة بحثية تتبع الثروات العالمية، تم تسليط الضوء على مجموعة من أبرز الأثرياء الذين من المتوقع أن يصبحوا من أوائل التريليونيرات خلال السنوات القليلة القادمة. يتصدر القائمة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مؤسس “تسلا” و”سبيس إكس”، وهو المرشح الأول ليصبح أول تريليونير في العالم.
إيلون ماسك في الصدارة
وفقًا لتقرير صادر عن أكاديمية إنفورما كونكت، التي تتابع عن كثب نمو ثروات الأثرياء، فإن إيلون ماسك الذي تبلغ ثروته الحالية حوالي 237 مليار دولار حسب آخر تحديث من مؤشر الثروات لوكالة بلومبرغ، يُتوقع أن يصل إلى التريليون بحلول عام 2027. يشير التقرير إلى أن ثروته تنمو بمعدل مذهل يصل إلى 109.88% سنويًا، ما يجعله أقرب المرشحين لتحقيق هذا اللقب.
غوتام أداني: المنافس الثاني
أما عن المنافس الثاني الأقرب لمنافسة ماسك، فهو غوتام أداني، رجل الأعمال الهندي الشهير ومؤسس مجموعة “أداني” للتكتلات التجارية. مع معدل نمو ثروته السنوي الذي يبلغ 123%، من المتوقع أن يصبح أداني تريليونيرًا بحلول عام 2028. أداني، الذي يشتهر بأعماله في مجالات الطاقة والبنية التحتية، يمثل رمزًا للنجاح الاقتصادي في الهند.
جينسن هوانغ وبراجوجو بانغيستو في السباق
على صعيد آخر، يتوقع التقرير أن جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة “إنفيديا”، وشريكه في السباق براجوجو بانغيستو، رجل الأعمال الإندونيسي البارز في مجالي الطاقة والتعدين، يمكن أن ينضما إلى نادي التريليونيرات في نفس العام (2028). كل منهما يشغل مكانة بارزة في قطاع التكنولوجيا والطاقة، ويشهدان نموًا كبيرًا في ثرواتهم.
برنارد أرنو: عملاق الموضة والأزياء
وأخيرًا، أشار التقرير إلى أن برنارد أرنو، رئيس شركة “LVMH” وأحد أبرز الأسماء في عالم الأزياء والموضة الفاخرة، من المتوقع أن يصل إلى التريليون دولار بحلول عام 2030. أرنو، الذي يُعتبر ثالث أغنى شخص في العالم بثروة تقدر بنحو 200 مليار دولار، يواصل تعزيز مكانته كأحد أعمدة الاقتصاد العالمي في قطاع السلع الفاخرة.
ختام
مع استمرار ازدهار الشركات العالمية وزيادة الطلب على التكنولوجيا والطاقة، يبدو أن الطريق إلى نادي التريليونيرات بات مفتوحًا أمام هؤلاء الأثرياء. تظل المنافسة قائمة، حيث يسعى الجميع لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي في عالم المال والأعمال.