أعرب المهندس أحمد سمير البري، رئيس مجلس إدارة مصنع “طائر الفينيق للحديد” وعضو المجلس الاستشاري لمحافظة قنا، عن اعتزازه بالدور الذي تقوم به هيئة تنمية الصعيد لدعم البنية التحتية عبر مشاريعها التي تسهم في خدمة التنمية الاقتصادية للدولة. وأوضح أن هذه الهيئة تعمل على تطوير الطرق والبنية الأساسية، مما يساهم في تسهيل حركة الاستثمار في المنطقة ودفع عجلة التنمية.
وأشار البري إلى زيارته الأخيرة من قبل هيئة تنمية الصعيد للمصنع الذي يُعد الأول من نوعه لدرفلة الحديد في المنطقة. وأكد أن هذه الزيارة، التي تمت بحضور اللواء سمير الشناوي، جاءت لتشهد جهود العاملين بالمصنع وحجم الاستثمارات العربية، والتي تتضمن دعمًا من دول مثل السعودية والإمارات. وأضاف أن هذه الاستثمارات تأتي ضمن جهود التعاون العربي التي تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية في مناطق الصعيد، وهو أمر يعتبره إنجازًا هامًا للصناعة المصرية.
ودعا البري جميع الراغبين للاطلاع على المشروع والجهود المبذولة في تدريب وتأهيل الشباب على المهارات الصناعية الحديثة، مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة وتقليل معدلات البطالة. وأشار إلى أن هذه المبادرات تشكل حلقة وصل بين الشباب وسوق العمل، مما يعزز من القدرات الإنتاجية للشباب ويؤدي إلى رفع معدلات النمو الاقتصادي في المنطقة.
وفي حديثه عن دور المؤسسات الدولية في دعم المشروع، أكد البري على أن مصنع “طائر الفينيق للحديد” حظي بثلاث زيارات من جهات دولية مرموقة، منها البنك الدولي، الاتحاد الأوروبي، وبنك التعمير الألماني، وذلك تحت رعاية محافظ قنا. وأوضح أن هذه الزيارات تعد مؤشرًا إيجابيًا يعكس الثقة الدولية في قدرة المصنع على تحقيق أهدافه الاقتصادية والاجتماعية. واعتبر أن هذه الزيارات تعكس أيضًا اهتمامًا عالميًا بالنهوض بالاقتصاد المصري، خاصةً في مناطق الصعيد التي تحتاج لمشروعات تنموية توفر فرص عمل وتساهم في تحسين ظروف الحياة.
واختتم المهندس أحمد سمير البري تصريحاته بتوجيه رسالة فخر واعتزاز بقدرات أبناء الصعيد، مشيرًا إلى أن أبناء الصعيد هم الركيزة الأساسية للنهوض بهذه المنطقة وأنهم من يعملون بجد لتطويرها وتحقيق الأحلام التنموية بها. وأضاف أن مصنع “طائر الفينيق للحديد” يمثل حجر أساس لهذه الطموحات، ويعزز من دور الصعيد كمنطقة منتجة ومزدهرة بفضل جهود أبنائها.