أوضح إمام عاشور، لاعب الأهلي، تفاصيل كواليس انتقاله إلى القلعة الحمراء بعد عودته من تجربته الاحترافية في نادي ميتييلاند الدنماركي، حيث كشف عن مفاوضات العودة إلى الزمالك التي باءت بالفشل، وكشف عن دوره في تسهيل صفقته السابقة للزمالك من حرس الحدود، وكذلك عن أسباب قبوله الانتقال إلى الأهلي بعد تجاهل الزمالك لطلبه بالعودة.
تحدث عاشور، خلال ظهوره على برنامج “حارس الأهلي” عبر قناة النادي، عن أن أول انضمام له للزمالك من نادي حرس الحدود واجه تحديات مالية، وقرر حينها التنازل عن مستحقاته في أول عامين مكتفياً بالحصول على المكافآت، مشيرًا إلى أن راتبه كان يذهب لصالح ناديي حرس الحدود وغزل المحلة لتسوية المبالغ المطلوبة للصفقة. وأضاف أن هذه الخطوة كانت حرصاً منه على إتمام الانتقال للزمالك.
وعن آخر فترة له في الزمالك، أوضح عاشور أنه تلقى عروضًا من أندية أوروبية، كان أبرزها من إسبانيا، ورغم ذلك وافق على تمديد عقده مع الزمالك لمدة أربع سنوات جديدة. لكنه فوجئ بعد توقيعه للعقد بإدارة الزمالك تخبره بوجود اتفاق نهائي لانتقاله إلى نادي ميتييلاند الدنماركي، دون علمه المسبق بتفاصيل الصفقة، حيث وجد نفسه مضطراً لقبول القرار.
أوضح عاشور أنه عانى خلال فترة احترافه في الدنمارك من صعوبات في التأقلم، خاصة بسبب اللغة وصعوبة التواصل، ما زاد من شعوره بالحنين للعودة إلى مصر. وتابع عاشور قائلاً: “بعد إصابتي، قررت العودة إلى مصر وطلبت الانضمام مجددًا للزمالك، لكن النادي لم يبدِ اهتمامًا بمسألة عودتي، وتجاهلوا طلبي لأكثر من شهر ونصف”. وأضاف: “قيل لي لو عايز ترجع، هات الفلوس اللي دفعوها في صفقتك من الدنمارك، ودا طبعاً كان صعب بالنسبة لي.”
وأكد عاشور أن بعد هذه الفترة من الانتظار، تواصل معه وكيله أحمد يحيى، وأبلغه برغبة أمير توفيق، مدير التعاقدات في الأهلي، في الحديث معه. وتابع عاشور: “لما الأهلي جه لي، مفيش حد في مصر يقدر يقول للأهلي لا، وقتها قررت إغلاق صفحة الزمالك نهائيًا والتركيز على مسيرتي مع الأهلي.”