أكد إسلام رجب أبو المجد، خلال استقباله السفير الكويتي في القاهرة، غانم صقر الغانم، في ندوة نظمتها لجنة الشؤون الخارجية بنقابة الصحفيين، برئاسة الأستاذ حسين الزناتي، وكيل النقابة، أن العلاقات المصرية الكويتية تعد نموذجًا يحتذى به في التكامل العربي والتعاون المشترك. تناولت الندوة أبرز القضايا الإقليمية، بما في ذلك الأوضاع في غزة وسوريا ولبنان، إلى جانب الحديث عن المشروعات الكبرى التي تنفذها الكويت في مصر.
أهمية العلاقات المصرية الكويتية
قال أبو المجد: “العلاقة بين مصر والكويت ليست وليدة اليوم، بل هي علاقة تاريخية ممتدة قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر في مختلف المجالات. الكويت دائمًا شريك استراتيجي لمصر، سواء في دعم القضايا العربية أو في الاستثمارات الاقتصادية التي تعود بالنفع على البلدين.”
الأوضاع الإقليمية: تحديات تتطلب وحدة الصف
وفي حديثه عن الأوضاع الإقليمية، أشار أبو المجد إلى أن الأزمات في غزة وسوريا ولبنان تستدعي تضافر الجهود العربية لإيجاد حلول عادلة ومستدامة. وأضاف: “نحن بحاجة إلى تعزيز التضامن العربي لمواجهة التحديات الراهنة. الكويت دائمًا كانت داعمًا للاستقرار في المنطقة، ومصر تؤكد دائمًا على أهمية العمل الجماعي لمصلحة شعوبنا.”
المشروعات الكويتية في مصر: نموذج للتعاون الاقتصادي
وأوضح أبو المجد أن المشروعات التي تنفذها الكويت في مصر تعد دليلًا على عمق العلاقات بين البلدين، قائلًا: “الكويت لها بصمة واضحة في دعم الاقتصاد المصري من خلال استثمارات كبيرة في قطاعات حيوية مثل الطاقة، والبنية التحتية، والتنمية المستدامة. هذه المشروعات لا تساهم فقط في تعزيز الاقتصاد، لكنها أيضًا تعكس عمق الثقة المتبادلة بين الشعبين.”
رسالة للتكامل العربي
اختتم إسلام رجب أبو المجد حديثه بتوجيه رسالة تؤكد على أهمية وحدة الصف العربي لمواجهة التحديات المشتركة، قائلًا: “المرحلة الحالية تتطلب منا جميعًا أن نعمل يدًا بيد. مصر والكويت دائمًا كانتا في مقدمة الدول التي تسعى لتعزيز التعاون العربي في كافة المجالات.”