حالة من الحزن الشديد تخيم على تل أبيب ، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، استعادة جثث 6 رهائن من نفق في رفح.
وقرر مجموعات من الاسرائيليين، الأحد، إقامة مجموعة من المظاهرات كل من محيط المقرات الحكومية في القدس ومحيط وزارة الأمن في تل أبيب، وذلك للمطالبة بصفقة تبادلية ضرورية.
وفي نفس الصدد قررت نقابة العمال في إسرائيل، الإضراب العام، غداً الاثنين، للمطالبة بصفقة تبادل فورية، لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين بقطاع غزة.
وناشد منتدى عائلات الرهائن والمفقودين “الجمهور ضرورة التكاتف في مظاهرات حاشدة للمطالبة بوقف كامل للأنشطة في البلاد والتنفيذ الفوري لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن”.
وقال المنتدى في بيان الأحد، “لولا التأخير والتخريب والأعذار، لكان أولئك الذين علمنا بوفاتهم صباح الأحد، على قيد الحياة على الأرجح”.
وشن رئيس نقابة العمال في إسرائيل، أرنون بار دافيد، هجوماً لاذعا على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، بتعطيل صفقة إطلاق سراح الرهائن، لأسباب أيدلوجية ، مناشدا بعودة حياة الإسرائيليين إلى طبيعتها من خلال هذه الصفقة.
مظاهرات نقابة العمال ستكون في أغلب المواصلات العامة والمطارات ودوائر الموظفين الحكوميين وغيرهم، مما يعني إحداث شلل في الدولة غداً، وفرض ضغوط على الحكومة، وفق مراسل الحرة.