أشاد عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالطفل المغربي سلمان أبللن ، والذي يعد “أصغر إمام لصلاة التراويح بالمغرب”، إذ يؤم المصلين في شهر رمضان الجاري بمسجد عثمان بن عفان بمدينة الصويرة، ومثله أيضاً أطفال صغار آخرون يتقدمون المحراب للصلاة بآلاف الناس في تراويح رمضان.
وظهرت بالمغرب خلال شهر رمضان ظاهرة “الأئمة الأطفال” الذين أصبحوا “نجوم التراويح”، إذ تصلي خلفهم أعداد كبيرة من الناس خلال الشهر الكريم، وهي الظاهرة التي توزعت حيالها مواقف المغاربة بين محبذ ومنتقد.
ومن جانبه أكد أحد أعضاء المجلس العلمي الأعلى (مؤسسة رسمية)، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لعدم حصوله على تصريح لانواثلغ مع الإعلام، بأنه “لا إشكال في إمامة الطفل أو الصبي للناس في صلاة التراويح باعتبارها صلاة نافلة، وليست صلاة مفروضة على المسلمين”.
كما أيد عدد كبير من المغاربة للظاهرة، ويستند لرأي شرعي بجوازها في صلاة النافلة وآخر يعترض ويعتبر الأمر “حرقاً للطفولة”.