كتب وليدمحمد
كشفت الخبيرة التربوية الدكتورة بثينة عبد الرؤوف، السر وراء سفر الطلاب المصريين للدراسة في السودان يعود لانخفاض الحد الأدنى للقبول بهذه الجامعات سواء الحكومية أو الخاصة، مضيفة أن هناك تنوعا كبيرا في روافد التعليم الآن في مصر، حيث تم التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية ببرامج متميزة.
وأكدت خلال حوارها مع الإعلامي خالد ميري،عبر برنامج «كلمة السر»، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر استقبلت الطلاب المصريين وفتحت لهم باب الانضمام للجامعات الخاصة والأهلية، موضحة أن عددا من أولياء الأمور يطالبون بدخول أبنائهم لكليات علمية رغم دراسة الطلاب مواد أدبية.
وأكدت الخبيرة التربوية، أن البلاد لديها دور وتقوم به بشكل جيد لمساعدة الطلاب لدخول كليات خاصة أو أهلية، موضحا أن هناك عددا من الطلاب المصريين التحقوا بجامعات أوكرانية وسودانية غير معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات.
ونادت بضرورة وجود مرونة في لوائح الكليات داخل الجامعات، لافتة إلى أن هناك شروطا ومعايير للقبول بالجامعات تبدأ من مكتب تنسيق القبول بالجامعات.
كما أكدت أن هناك تخصصات لا يمكن التنازل عن التزام الطلاب بدراسة مواد محددة وخاصة العلمية.
الكلمات الدلالية
السودان ، وزارة التعليم العالي ، الطلاب ، الخرطوم