قال الدكتور أحمد نبوي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، إن وثيقة القاهرة لأخلاقيات الفضاء الإليكترونى، تعتبر خطوة عصرية لتجديد الخطاب الديني، لافتا إلى أن هناك تعريف للتجديد وهو أن يعاد للدين رونقه، ويزال ما علق به من أوهام ويبين للناس صافيا كجوهره وأصله.
اقرا ايضا ..المفتي: الفتوى الرشيدة ليست تطويعًا للنص الشرعي| فيديو
وتابع أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، خلال حواره مع الإعلامية سالى سالم، ببرنامج “البيت”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الاثنين: “منذ فترة تسبب الفضاء الإليكترونى فى نشر أفكار مخلوطة، ومن هنا يأتى دور المؤسسات الدينية لمواجهة هذه المخاطر، ومصر باحتضانها لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يعتبر خطوة كبيرة على دور الريادة”.
واستكمل: “الفضاء الإليكترونى شيئ جديد، ولما ننظر لها فى الدين لا نرفضها كليا ولا نقبلها كليا، فهى يمكن أن تكون وسيلة للخير أو للشر، ومن هنا يأتى دور المؤسسات الدينية لتصحيح وتوجيه دورها للإستفادة منها بالخير، وفق الشرع والدين، حتى لا تكون معول من معاول الهدم”.