في فيديو حوار تلفزيوني، أشار الدكتور أسامة قابيل، عالم من علماء الأزهر الشريف، إلى أن ٩٠٪ من حالات الإدمان بين الشباب تعود للتأثير السلبي للصحبة، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على البيوت والعقول من تلك التأثيرات السلبية. وفي سياقه، أشار قابيل إلى وجود منهج في القرآن لعلاج المدمنين، حيث وضع أربع خطوات للتعامل معهم.
أثناء مداخلته في حوار مع الإعلامية إيمان رياض في حلقة برنامج “من القلب للقلب”، المذاع على فضائية “mbcmasr2″، اليوم الاثنين، أوضح العالم الأزهري.
أولًا، أشار إلى قوله تعالى: “تتخذون منه سكرًا ورزقًا حسنًا”، مفاده أن هناك منافع ورزق في بعض الأشياء قبل أن يُعلن عن حرمتها.
ثانيًا، أشار إلى قوله تعالى: “فيهما إثمٌ كبيرٌ ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما”، مؤكدًا على وجود منافع وأضرار في بعض الأمور.
وأضاف أن المرحلة الثالثة حرمت الخمر أثناء الصلاة، مشيرًا إلى الآية التي تنص على ذلك.
وفي الختام، دعا قابيل إلى أن ينسب المدمنون إيمانهم ليطلبوا العون من الله في التغلب على إدمانهم، مشيرًا إلى أنه يجب على الأسر تجنب عزل المدمنين وتقديم الدعم اللازم لهم، مستشهدًا بآية قرآنية تحث على تجنب الخمر والميسر.