رحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية بالقرار الصادر عن الدورة (53) لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة والتي عقدت يوم 8 يوليو الجاري، بجنيف بشأن “التصدي للكراهية الدينية التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداوة أو العنف”، والذي يعيد التأكيد على المسؤولية التي تقع على جميع الأطراف في التنديد علناً بالدعوة إلى الكراهية الدينية، بما في ذلك تدنيس الكتب المقدسة وبحث سبل مقاضاة مرتكبيها.
اقرا ايضا ..*ضياء رشوان: لن نناقش تعديل الدستور.. والإخوان إرهابيين
أكد المتحدث على دعوة أبو الغيط جميع الدول إلى تبني القرار والعمل على مواجهة تصاعد موجات الكراهية بين الشعوب وأتباع الديانات المختلفة، من خلال مراجعة بعض قوانينها وسياساتها التي لا تتصدى للكراهية الدينية بالحزم الواجب، والعمل على مقاضاة مرتكبي جرائم الكراهية والتحريض واتخاذ خطوات فورية لسد الثغرات القانونية في هذا الخصوص.
الجدير بالذكر، أن الأمانة العامة للجامعة العربية شاركت في جلسة التصويت على القرار بوفد برئاسة السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، والذي صوتت عليه أغلبية دول المجلس، بواقع 28 دولة مقابل اعتراض 12 دولة وامتناع 7 دول عن التصويت.