وليدمحمد
كشف الكاتب محمد سلماوي، تفاصيل جديدة عما أثير حول اتهامه بالإلحاد خلال فترة مراهقته، مضيفاً أنه كان ملحدا في فترة الصغر، والسبب وراء ذلك هو قراته لعدة فلاسفة مثل نيتشه وجوته.
وأوضح ط أن القرآن الكريم هو أكثر الكتب العربية بلاغة فهو قمة البلاغة العربية، وأي كلمة داخل المصحف الشريف لها قيمة كبيرة، ومن هنا جاءت عناوين مذكراته تعبيرا مباشرا لما أريد أن أقوله وفيه سخرية من الذات.
وشدد سلماوي على أنه تناول في مذكراته أول تجربة جنسية له في حياته، ولم يخف من المجتمع لأنه لم يخدش حياء القارئ.
وكشف : كنت طفلا منطويا على ذاته وعندما كبرت بدأت في الانفتاح على الآخرين بسبب عمله في الصحافة، ورئاسة اتحاد كتاب مصر والعرب، ومتحدثا رسميا للجنة وضع الدستور.
وقال إن مذكراته التي جاءت على جزأين بعنوان “يوما بعد يوم” و”العصف والريحان”، هي ملخص سيرته الذاتية، مشيراً إلى أنها حققت نجاحا كبيرا وجاء الإقبال عليهما كبيرا وتم نشر عدة طبعات منهما وقد أشاد النقاد والصحفيون بهما وركزت فيهم على نشأتي وطفولتي وشبابي.