وليد محمد
علق الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على تساؤل حول: “هل الزوجة ملزمة بخدمة حماتها؟
وأشار إلى أن الزوجة ليست ملزمة شرعًا بأن تخدم حماتها وحماها، ولكن مع أنها غير ملزمة، فإن المعاملة الطيبة تجعلها تتحرك لخدمتهم من دون طلب.
وقال أمين الفتوى: “إن هناك خطأ كبير يقع فيها الزوج هو التصريح لزوجته بأنها جاءت لخدمة أمه، في الواقع، قد تكون الزوجة في خدمة حماتها بدافع منها شخصيًا، دون أن يُطلب منها ذلك، وهذا أفضل، لكن كيف يمكن أن تكون زوجة الابن في خدمة حماتها بدون طلب؟ إذا تركنا الأمور تسير بشكل طبيعي وسلس، فماذا يحدث؟”، إذا كانت الحماة كبيرة في السن ولا تستطيع أن تخدم نفسها، في حين أن الزوج يعامل زوجته معاملة حسنة، والحماة تعامل زوجة الابن معاملة حسنة وتحتفل بها كأنها ابنتها تمامًا، ستشعر الزوجة بالألفة والمحبة تجاه حماتها بدون أن تطلب منها ذلك. هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ حينها ستبادر الزوجة بخدمة حماتها”.
وتابع: “إذا كان الزوج ذكيًا، يجب أن يقدم خدمات لحماته وحماته قبل أن يطلب من زوجته أن تخدم أمه، على سبيل المثال، عندما يكون الحماة رجلًا كبيرًا، يقوم الزوج بمساعدته ويطلب منه شيئًا، ويظهر لزوجته أنه في خدمة والديها، وإذا كانت الحماة تحتاج إلى شيء، يجب على الزوج أن يذهب ويشتريه أو يساعدها في أمور مختلفة، عندما تشعر الزوجة أن زوجها في خدمة أهله، ستتحرك من تلقاء نفسها لخدمة أهله أيضًا”.