كشف محمود طلحه ، عضو غرفة صناعة الدواء ، ورئيس مجلس إدارة شركة تراي مي فارما للأدوية ومستحضرات التجميل ، أنه يحلم بزيارة الجزائر بلد المليون شهيد قريباً ، وزيارة مقام الشهيد.
وأوضح طلحه، أن هناك تاريخ عائلي يمتد ليرتبط بشخصية تاريخية بارزة، وهو الشيخ طلحه التلمساني، الذي يعتبر رمزًا للأصالة والتميز، مضيفاً أن هذا الإرث الثقافي يملأني بالفخر، ويحفزني على زيارة الجزائر، الوطن الذي انطلقت منه جذور عائلتي، واستكشاف ثقافتها وجمالها الطبيعي.
وتابع طلحه، أشعر بشغف كبير للتعرف على الجزائر، التي تتمتع بتاريخ غني وثقافة متنوعة. لكن هذا الشغف لا يقتصر على الجانب الشخصي فقط، بل يتجاوز ذلك ليشمل أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والجزائر، وخاصة في مجال صناعة الدواء.
وشدد عضو غرفة صناعة الدواء ، على أن الصناعة الدوائية تعتبر من القطاعات الحيوية التي تلعب دورًا كبيرًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أي دولة. يتمتع كل من مصر والجزائر بموارد بشرية مؤهلة وقدرات علمية هائلة، مما يتيح لهما التعاون في تطوير صناعة دوائية قوية ومستدامة. من خلال تبادل المعرفة والخبرات، يمكن تحقيق الابتكار في تطوير الأدوية والعلاجات، مما يسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية في كلا البلدين.
وأردف محمود طلحه “تستطيع الشركات المصرية والجزائرية التعاون من خلال إنشاء شراكات استراتيجية، وتبادل الأبحاث والتكنولوجيا الحديثة. كما أن تعزيز الاستثمار في مجالات مثل إنتاج الأدوية الطبيه والمستحضرات الصيدلانية يمكن أن يفتح آفاقًا جديدة للابتكار والنمو”.
وقال إن العمل على تقوية هذه الصناعة ليس فقط في صالح الاقتصاد، بل أيضًا في صالح صحة المجتمعات. من خلال تعزيز الإنتاج المحلي للأدوية، يمكن تقليل الاعتماد على الواردات وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأختتم طلحه أرى أن زيارتي للجزائر ستكون بإذن الله فرصة مثالية لتعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية بين البلدين، والاستفادة من التاريخ المشترك لتطوير صناعة دوائية قوية. آمل أن تسهم هذه الزيارة في بناء شراكات قوية تسهم في تحسين الرعاية الصحية وتعزيز الاقتصاد في كل من مصر والجزائر.