شهدت ثاني جلسات محاكمة المخرج عمر زهران، المتهم بسرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، تطورات مثيرة قد تؤدي إلى تغيير مسار القضية. استمرت الجلسة لأكثر من سبع ساعات واحتوت على مشادات وشهادات جديدة أضيفت إلى ملف القضية.
اتهامات ومطالب دفاعية
حضر الجلسة ثلاثة محامين للدفاع عن زهران، حيث ركزوا على تقديم أدلة جديدة تفيد بوجود رسائل تهديد على هاتف المتهم. وأكد المحامي محمد حمودة أن تلك الرسائل، التي يُزعم أنها من زوجة خالد يوسف، تشير إلى أن القضية قد تكون مكيدة ناتجة عن خلافات شخصية.
وطلب المحامون استدعاء خالد يوسف وزوجته لاستجوابهما، بالإضافة إلى تقديم الفواتير التي تثبت ملكية المجوهرات المدعى بسرقتها. كما شدد الدفاع على أهمية حضور شهود النفي والإثبات في الجلسات المقبلة.
تدهور الحالة الصحية للمتهم
قدم المحامي طارق جميل سعيد تقريرًا طبيًا يوضح الحالة الصحية المتدهورة لعمر زهران، الذي يعاني من أمراض القلب والسكري والضغط، مطالبًا بالإفراج عنه بضمان مالي. لكن المحكمة رفضت الطلب، مؤكدة ضرورة استكمال الإجراءات القانونية.
إجراءات المحكمة ومشادات داخل القاعة
الجلسة شهدت حضورًا إعلاميًا مكثفًا، إلا أن المشاحنات دفعت هيئة المحكمة إلى إخراج الصحفيين، مما أضفى حالة من التوتر على الأجواء. سمح فقط لأصدقاء زهران، ومنهم المنتج سمير يوسف والإعلامية آمال عثمان، بحضور الجلسة.
الجلسة المقبلة: تطورات حاسمة منتظرة
قررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة ثالثة الأسبوع المقبل، حيث يُنتظر استجواب خالد يوسف وزوجته، إلى جانب شهود النفي والإثبات. الجلسة ستشهد أيضًا مرافعات الدفاع وتقديم أدلة جديدة قد تكون حاسمة في مسار القضية.
ردود فعل المتهم
في تعليقه الأول على الاتهامات، نفى عمر زهران التورط في السرقة قائلاً: “ربنا بس اللي مصدقني وعالم بكل حاجة”.
خلفية القضية
تعود الأحداث إلى اتهام شاليمار الشربتلي لعمر زهران بسرقة مجوهرات ثمينة من شقتها في أحد الأبراج بالجيزة، وهو صديق مقرب للعائلة. تم القبض على زهران بناءً على قرار النيابة العامة وتحويله إلى السجن المركزي بطريق الإسكندرية الصحراوي لحين استكمال المحاكمة.