بعد إعلان سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر 2024، شهدت العاصمة دمشق بوادر عودة تدريجية للحياة الطبيعية، رغم بعض حالات الفوضى الأولية.
عودة المؤسسات للعمل
أفادت مراسلة “العربية/الحدث” أن:
- العديد من المؤسسات والدوائر الحكومية استأنفت عملها.
- المواطنون أبدوا ارتياحًا حذرًا وأملًا في عودة الحياة الطبيعية قريبًا.
الانسحاب ونشر القوات الخاصة
أعلنت إدارة العمليات العسكرية (قيادة الفصائل المسلحة) أن مقاتليها بدأوا في الانسحاب من المدن، مع:
- نشر قوات أمنية خاصة ووحدات من “هيئة تحرير الشام” لتأمين المناطق المدنية.
- تركيز القوات على حفظ الأمن ومنع أعمال الشغب والسرقات.
حالات الفوضى والاقتحامات
في الأيام الأولى بعد سقوط النظام، سجلت بعض حالات الفوضى، مثل:
- اقتحام القصر الجمهوري ومنزل الأسد في دمشق.
- سرقات محدودة استهدفت بعض المحال التجارية.
- اقتحام المصرف المركزي قبل إعادة تأمينه من قبل الفصائل المسلحة.
- اقتحام السجون، مثل سجن صيدنايا سيئ السمعة، وإطلاق سراح المعتقلين.
مشاهد من الشوارع
شهدت شوارع العاصمة انتشارًا لعناصر مسلحة من:
- فصائل الجنوب الذين كانوا أول الواصلين إلى دمشق.
- مجموعات أخرى من القوى المسلحة التي سيطرت على العاصمة.
المرحلة الانتقالية
لتنظيم المرحلة القادمة، تم:
- تكليف محمد البشير برئاسة حكومة انتقالية تتولى إدارة البلاد حتى الأول من مارس 2025.
- تأكيدات بأن الأوضاع ستستقر أكثر مع تعزيز الأمن وتنظيم العمل الحكومي.
نظرة مستقبلية
مع هذه التطورات، ينتظر السوريون استقرار الأوضاع وبدء مرحلة جديدة من إعادة الإعمار والتغيير السياسي.