وليدمحمد
عانت مصر من أزمة نقص الدواء على مدار العام الماضي بالكامل بسبب استيراد المواد الخام ونقص عملة الدولار.
المصانع الوطنية للدواء عادت للعمل من جديد بطاقة انتاج تقدر ب91% من احتياجاتها، والمواد الخام يتم استيرادها من أماكن معروفة ومعتمدة على مستوى العالم، وبالتالي الدواء المصري فاعل ويتميز بجودة عالمية ويتم تصديره إلى أكثر من 80 دولة على مستوى العالم.
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن شركات الأدوية عادت تعمل بكامل قوتها منذ شهر يونيو الماضي، متوقعا أن يشهد سوق الدواء انفراجة كبيرة خلال الشهور المقبلة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى إنه تم انتهاء من عدم توفر الدواء وتوافره تباعا كل يوم في الأسواق والصيدليات وكذلك في المستشفيات، مضيفاً أن دورة إنتاج الدواء وإعادة المخزون الاستراتيجي مرة أخرى يستغرق 5 شهور.
وأشار إلى ضرورة إدراك المواطنين بأن الدواء المثيل الذي صُنع في مصر لا يختلف عن نظيره المستورد، إذ يحمل نفس المادة الفعالة والتركيز والتركيب وطريقة التناول، كما أنه بنفس كفاءة وفاعلية وجودة الدواء المستورد، مشيرا إلى أن المواد الخام الموجودة حاليا تكفي من 3 إلى 6 أشهر.
عن السبب وراء أزمة الدواء، قائلا إنه كان هناك صعوبة في ارتفاع سعر العملة التي يتم استيراد المواد الخام للأدوية بها خلال الفترة الماضية، مؤكدا على انتهاء الأزمة بعد توفير العملة، وبالتالي المواد الخام للمصانع.