في تصريح جديد، أكدت الدكتورة سارة الهواري، المتخصصة في الأمراض الجلدية وعلاج الشعر، أن الحلول السريعة لعلاج مشاكل الشعر، مثل الادعاءات بجلسة واحدة تعالج كل المشاكل، ليست علمية ولا فعّالة. وأوضحت أن أسباب تساقط الشعر متعددة وتحتاج إلى تشخيص دقيق وخطة علاجية شاملة لتحقيق النتائج المطلوبة.
أسباب تساقط الشعر متعددة
تتحدث الهواري عن أهم الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الشعر، ومنها:
- مشاكل هرمونية: مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو التغيرات الهرمونية خلال الحمل والرضاعة.
- نقص الفيتامينات والمعادن: كفيتامين د، الحديد، والزنك، التي تلعب دورًا أساسيًا في صحة الشعر.
- أمراض مناعية: مثل الثعلبة البقعية أو أمراض فروة الرأس.
- التوتر والضغوط النفسية: التي تؤثر بشكل مباشر على دورة نمو الشعر.
- عوامل وراثية: مثل الصلع الوراثي.
- استخدام منتجات كيميائية ضارة أو تقنيات غير آمنة للشعر.
العلاج: خطوات متكاملة وليست سحرية
شددت الهواري على أن علاج تساقط الشعر لا يمكن أن يقتصر على جلسة واحدة أو منتج معين. بل يجب أن يشمل:
- التحاليل الطبية: للكشف عن أي نقص في الفيتامينات أو مشاكل هرمونية أو صحية.
- وضع خطة علاجية متكاملة: تتضمن أدوية موضعية، مكملات غذائية، وعلاجات تجميلية مثل البلازما أو الميزوثيرابي.
- تغيير نمط الحياة: مثل التغذية الصحية وتقليل التوتر والعناية اليومية بالشعر.
- جلسات علاجية مدروسة: كالعلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)، أو العلاج بالليزر البارد، والتي تحتاج عادة إلى عدة جلسات للحصول على نتائج ملحوظة.
الوعي قبل العلاج
أكدت الهواري أن التوعية هي الخطوة الأولى في علاج مشاكل الشعر، مشيرة إلى أن الإعلانات المبالغ فيها التي تعد بحل سريع ليست واقعية، وقد تسبب إحباطًا للمريض. الحل الناجح يتطلب صبرًا والتزامًا بالخطة العلاجية الموصوفة من قبل طبيب متخصص.
رسالة الدكتورة سارة
“تساقط الشعر مشكلة معقدة تحتاج لفهم السبب قبل العلاج. لا تصدقوا العروض السحرية، واستشيروا طبيبًا للحصول على خطة علاجية مناسبة لحالتكم. النتائج تستحق الانتظار والصبر.”