يستضيف الأردن، يوم السبت المقبل، اجتماعات دبلوماسية مهمة في مدينة العقبة، لبحث التطورات في سوريا وإيجاد حلول للأزمة المتواصلة منذ 13 عامًا. تأتي هذه اللقاءات بمشاركة وزراء خارجية من دول عربية ودولية إلى جانب ممثل الأمم المتحدة، في إطار دعم عملية انتقال سياسي يقودها السوريون وفق قرار مجلس الأمن 2254.
المشاركون في الاجتماعات:
- الدول العربية:
وزراء خارجية الأردن، السعودية، العراق، لبنان، مصر، الإمارات، البحرين، وقطر. - دول أخرى:
وزيري خارجية تركيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي. - الأمم المتحدة:
المبعوث الأممي الخاص لسوريا.
أهداف الاجتماعات:
- دعم عملية سياسية شاملة يقودها السوريون لتحقيق انتقال سياسي.
- إعادة بناء مؤسسات الدولة السورية وضمان وحدة أراضيها وسيادتها.
- تحقيق الأمن والاستقرار لسوريا وضمان حقوق مواطنيها.
- معالجة مخاوف تتعلق بالإرهاب والتهديدات الإقليمية، خاصة من منظور تركيا وإسرائيل.
سياق الاجتماع:
تأتي هذه الاجتماعات في أعقاب زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الأردن، ولقائه الملك عبد الله الثاني في العقبة، حيث أكدا على ضرورة ضمان أمن واستقرار سوريا. بلينكن أشار إلى أهمية تشكيل حكومة انتقالية تراعي حماية الأقليات وتمنع استخدام الأراضي السورية كقاعدة للإرهاب.
المستجدات الميدانية:
- هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا) شنت هجومًا واسعًا أدى إلى دخول دمشق وإسقاط حكم بشار الأسد، الذي استمر 13 عامًا.
- تشكيل حكومة انتقالية برئاسة محمد البشير، رئيس حكومة الإنقاذ في إدلب سابقًا.
التحديات المطروحة:
- الموقف التركي الرافض لدور القوات الكردية المدعومة أمريكيًا في سوريا.
- المخاوف الإسرائيلية من وجود تهديدات إيرانية على حدودها الشمالية.
- تحقيق توافق دولي حول مسار الانتقال السياسي بما يضمن استقرار سوريا وعدم تصاعد النزاع.